1. Enjoining good and forbidding evil are the best actions of the creation.
1. Enjoining good and forbidding evil are the best actions of the creation.
1 اَلأمرُ بِالمَعْرُوفِ أفْضلُ أعْمالِ الخَلقِ.
1 اَلأمرُ بِالمَعْرُوفِ أفْضلُ أعْمالِ الخَلقِ.
2 اُومُرْ بِالمَعْروفِ تَكُنْ مِنْ أهْلِهِ، وأنْكِرِ المُنْكَرَ بِيَدِكَ ولِسانِكَ، وبايِنْ مِنْ فِعْلِهِ بِجَهْدِكَ.
3 إئتَمِرُوا بِالمَعرُوفِ، وَأْمُرُوا بهِ، وتَناهَوا عَنِ المُنكَرِ وانْهَوا عنهُ.
4 إنَّ الأمْرَ بالمَعروفِ والنَّهيَ عنِ المُنْكَرِ لا يُقَرِّبانِ مِنْ أجَل، وَلا يَنْقُصانِ مِنْ رِزق، لكنْ يُضاعِفانِ الثَّوابَ ويُعْظِمانِ الأجْرَ، وأفْضَلُ مِنْهُما كَلِمَةُ عَدْل عِندَ إمام جائر.
5 إنَّ مَنْ رَأى عُدْواناً يُعمَلُ بهِ، ومُنْكَراً يُدعى إلَيهِ، فَأنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وبَرِئَ، ومَنْ أنْكَرَهُ بِلِسانِهِ فَقَد اُجِرَ، وهُوَ أفْضَلُ مِنْ صاحِبِهِ، وَمَنْ أنْكَرَهُ بِسَيفِهِ لِتَكُونَ حُجَّةُ اللّهِ العُلْيا، وكَلِمَةُ الظَّالِمينَ السُّفلى، فَذلكَ الَّذي أصابَ سَبيلَ الهُدى، وَقامَ عَلَى الطَّريْقِ، ونَوَّرَ في قَلْبِهِ اليَقينُ.
6 إذا رَأى أحَدُكُمْ المُنْكَرَ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يُنْكِرَهُ بِيَدِهِ ولِسانِهِ، وأنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ، وعَلِمَ اللّهُ صِدقَ ذلِك مِنْهُ فَقَد أنكَرَهُ.
7 إذا لَمْ تَنْفَعِ الكَرامَةُ فَالإهانَةُ أحْزَمُ، وَإذا لَمْ يَنجَحِ السَّوْطُ فَالسَّيفُ أحْسَمُ.
8 وقال عليه السّلام في ذِكْرِ الآمرينَ بالمَعْرُوفِ والناهينَ عَنِ المُنكَرِ: فَمِنْهُمُ المُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِهِ ولِسانِهِ وقَلْبِِهِ، فَذلِكَ المُستَكْمِلُ لِخِصالِ الخَيْرِ، ومِنْهُمْ المُنكِرُ بِلسانِهِ وقَلْبِهِ، والتَّارِكُ بِيَدِهِ، فذلِكَ المُتَمَسِّكُ بِخَصلَتَينِ مِنْ خِصالِ الخَيْرِ ومُضَيِّعُ خَصلَة، ومِنْهمْ المُنكِرُ بِقَلبِهِ والتَّارِكُ بِلِسانِهِ ويَدِهِ، فذلِكَ مُضَيِّعٌ أشَْرفَ الخَصلَتَيْنِ مِنَ الثَّلاثِ ومُتَمَسِّكٌ بواحِدَة، ومِنْهُمْ تارِكٌ لإنكارِ المُنْكَرِ بِقَلْبِهِ ولِسانِِهِ وَيدِهِ فذلِكَ مَيِّتُ الأحياءِ وَما أعْمالُ البِرِّ كُلِّها والجهادُ في سَبيلِ اللّهِ عِنْدَ الأمرِ بالمعْروفِ والنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ إلاّ كنَفْثَة في بحْر لُجّيّ، وانَّ الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهىِ عَنِ المُنْكَرِ لا يُقَرِّبانِ مِنْ أجل، ولايَنقُصانِ مِنْ ِرزْق وأفْضلُ مِنْ ذلك كُلِّهِ كَلِمَةُ عَدْل عِنْدَ إمام جائر.
9 والأمرَ بِالمَعرُوفِ مَصْلَحةً لِلْعَوامِّ، والنَّهيَ عَنِ المُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهاءِ.
10 كُنْ بِالمعرُوفِ آمِراً، وعَنِ المُنْكَرِ ناهِياً، ولِمَنْ قَطَعَكَ واصِلاً، وَلِمَنْ حَرَمَكَ مُعطِياً.